في غياهبِ سجونِ الاحتلال ومعتقلاته، يعيشُ الأسرى الفلسطينيونَ ظروفًا حياتيةً وإنسانيةً صعبة، إذ وظفت تل أبيب "طوفانَ الأقصى" وأنظمةَ الطوارئ، للتفرّد ِوالتنكيلِ بالأسرى وعزلِهم عن العالم الخارجي، عبرَ منعِ الزيارات العائلية، وحظرِ حتى اللقاءِ بالمحامين، فيما تدأب مصلحةُ السجونِ الإسرائيلية على نهجِ سياسات ٍانتقاميةٍ وقمعيةٍ بحق الأسرى.
وبلغت حصيلةُ المعتقلين الفلسطينين هذا العام 8 آلاف، فيما جددَ الاحتلالُ الاعتقالَ الإداريَ لـ 10 آلاف معتقل.
37
