تطورات الأوضاع في سوريا
دخلت مجموعات مسلحة، نهاية تشرين الثاني مدينة حلب في شمال سوريا، بعد قصفها في سياق هجوم بدأته يعد من أعنف جولات القتال منذ سنوات.
وأكد مصدر عسكري سوري أنه لاصحة للأنباء حول انسحاب الجيش السوري من حمص، وأن الجيش متواجد في حمص وريفها.
وأضاف المصدر العسكري السوري أن الجيش يعزز "بقوات ضخمة إضافية مزودة بمختلف أنواع العتاد والسلاح وقواتنا جاهزة لصد أي هجوم إرهابي"، وفقا لوكالة الأنباء السورية.
وكان الجيش السوري أصدر بيانا قال فيه إن قواته تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة والتي تستخدم تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الأجانب.
ووفقا لمصادر عسكرية للوكالة، وعدت روسيا تقديم مساعدات عسكرية إضافية، وأن العتاد الجديد سيبدأ في الوصولا خلال 72 ساعة، للتصدي للفصائل المسلحة.
وكان الجيش السوري أصدر بيانا قال فيه إن قواته تواصل التصدي للهجوم الكبير الذي تشنه الفصائل المسلحة والتي تستخدم تستخدم في هجومها مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة إضافة إلى الطيران المسير، ومعتمدة على مجموعات كبيرة من المسلحين الأجانب.
وأكد الجيش السوري أنه كبّد المسلحين خسائر فادحة، وأوقع في صفوفهم المئات من القتلى والمصابين، إضافة إلى تدمير عشرات الآليات والعربات المدرعة وإسقاط وتدمير 17 طائرة مسيرة.
وأشار إلى أنه مستمرا في تعزيز جميع النقاط على محاور الاشتباك المختلفة بالعتاد والجنود لمنع خروقات المسلحين على تلك المحاور وصد هجماتهم، موضحا أنه استعاد السيطرة على بعض النقاط التي شهدت خروقات خلال الساعات الماضية.
ووفقا لوكالة "فرانس برس" أودت العمليات العسكرية بحياة 255 شخصا، معظمهم مقاتلون من طرفي النزاع..