بن غفير
بن غفير يقتحم المسجد الاقصى المبارك
أعلنت مصادر صحفية عبرية أن وزير الأمن القومي المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير اقتحم المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى "عيد الأنوار اليهودي".
وقال بن غفير من داخل المسجد الأقصى الخميس: "صلّيت من أجل سلامة جنودنا".
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس في بيان، بأن عشرات المستوطنين المتزمتين بقيادة المتطرف بن غفير اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.
وأوضحت الدائرة أن الاحتلال نشر وحدة خاصة في باحات الأقصى لتأمين الاقتحام، ومنع المصلين من الدخول تزامنا مع اقتحام بن غفير.
وأشارت إلى أن شرطة الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في محيط البلدة القديمة من القدس وعند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت دخول المواطنين لساحات الحرم، فيما دعت جماعات "الهيكل" المتطرفة لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد "الحانوكاة" اليهودي في 25 من الشهر الحالي.
عيد الأنوار
وبدأ الاحتفال بعيد الأنوار اليهودي (حانوكا) هذا العام الخميس 26 ديسمبر/ كانون الأول، ويستمر لمدة ثمانية أيام.
ويعد حانوكا من الأعياد الدينية عند اليهود، لكنه بمثابة مهرجان للفرح، إذ يجتمعون كل ليلة لتحضير المأكولات التقليدية وأغلبها من المقالي.
ويحل عيد الأنوار أو التدشين في الخامس والعشرين من شهر كيسليف، وهو الشهر التاسع بحسب التقويم العبري.
ولهذا العيد جذر تاريخي وآخر ديني، بحسب المعتقدات اليهودية، ففي القرن الثاني قبل الميلاد، قاد اليهود المكابيّون تمرّداً على السلوقيين عام 165 ق. م. بعد محاولة الملك أنطيخوس الرابع فرض الثقافة والتقاليد الهيلينية على اليهود، وفرض عبادة آلهة الإغريق في هيكل سليمان.
ويحتفي اليهود بالحانوكا كذكرى لاستعادتهم حريّة العبادة، وبحسب المعتقد الديني، لم يكن الزيت المقدّس في الهيكل يكفي المتمرّدين لإنارة الشموع لأكثر من ليلتين، لكنّه بقي مشتعلاً لثماني ليال.