الكولوسيوم في روما - إيطاليا
"الكولوسيوم".. رمز الحضارة الرومانية والشاهد الأبرز على مقتل آلاف البشر والحيوانات
- كان المدرج الشهير يُستخدم لاستضافة مجموعة متنوعة من العروض العامة
- تضمنت الحيوانات المقتولة أنواعًا مثل الأسود والنمور والدببة والفيلة ووحيد القرن والتمساح والنعام والثيران البرية
يُعَدُّ الكولوسيوم في روما، الذي بُنِيَ بين عامي 70 و80 ميلاديًا، أحد أبرز المعالم التاريخية في العالم.
وكان المدرج الشهير يُستخدم لاستضافة مجموعة متنوعة من العروض العامة، بما في ذلك معارك المصارعين، وصيد الحيوانات، والمشاهد الدرامية المستوحاة من الأساطير الكلاسيكية.
عدد وأنواع الحيوانات التي نُحِرَت في الكولوسيوم
خلال الاحتفالات الافتتاحية للكولوسيوم، والتي استمرت لمئة يوم، قُتِلَت آلاف الحيوانات البرية.
تضمنت هذه الحيوانات أنواعًا مثل الأسود، والنمور، والدببة، والفيلة، ووحيد القرن، والتمساح، والنعام، والثيران البرية.
كانت هذه الممارسات تهدف إلى إظهار قوة الإمبراطورية الرومانية وقدرتها على جلب حيوانات غريبة من مختلف أنحاء العالم.
عدد البشر الذين قُتِلوا في الكولوسيوم
تشير التقديرات إلى أن حوالي نصف مليون شخص لقوا حتفهم في الكولوسيوم خلال فترة استخدامه.
شملت هذه الأعداد مصارعين، ومجرمين محكوم عليهم بالإعدام، وأسرى حرب، ومسيحيين في فترات الاضطهاد الديني.
كانت هذه الإعدامات تُنفَّذ كجزء من العروض العامة بهدف الترفيه عن الجمهور، وإظهار هيبة القانون الروماني، وردع الجرائم.
أهمية الكولوسيوم في السياق التاريخي
يُعَدُّ الكولوسيوم رمزًا للقوة والعظمة الرومانية، ولكنه أيضًا شاهد على فترات من القسوة والعنف التي شهدتها تلك الحقبة.
اليوم، يُعتبر الموقع مقصدًا سياحيًا يجذب الملايين من الزوار سنويًا، ويُذكِّر العالم بتاريخ الإمبراطورية الرومانية وتعقيداتها.