مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

صورة تُظهر يد إنسان وذراع روبوت

كيف نميّز بين البشر والروبوتات في الفضاء الرقمي؟

كيف نميّز بين البشر والروبوتات في الفضاء الرقمي؟

نشر :  
منذ أسبوعين|
اخر تحديث :  
منذ أسبوعين|
  • وثيقة رقمية جديدة تضمن هوية المستخدم دون كشف البيانات الشخصية
  • إثبات المعرفة الصفرية تتيح التحقق من هوية المستخدم دون الكشف عن أي بيانات شخصية حساسة

في ظل التطورات الهائلة في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، أصبحت الروبوتات المتقدمة قادرة على تقليد السلوك البشري بشكل دقيق، مما أثار تساؤلات عميقة حول الهوية الرقمية والتمييز بين الإنسان والآلة في البيئة الرقمية.


اقرأ أيضاً: دول تحظر منصة "إكس" على غرار البرازيل- تفاصيل


ويبرز تحدي التمييز بين الإنسان والآلة مع ازدادت الشكوك حول قدرة التقنيات الرقمية على التمييز بين البشر والآلات لأسباب عديدة، منها:

تطور الذكاء الاصطناعي

أصبح بإمكان الذكاء الاصطناعي إنشاء محتوى متقن يشبه إنتاج البشر، مثل النصوص والصور والأصوات، وحتى تقليد السلوكيات البشرية، كاجتياز اختبارات التحقق الإلكترونية (CAPTCHA).


اقرأ أيضاً: أدوات الرقابة.. لماذا يجب تأجيل شراء الهواتف الذكية للأطفال حتى سن 11؟


روبوتات المحادثة

تعقد روبوتات المحادثة الذكية عملية التمييز بين الإنسان والآلة، حيث تستطيع إجراء حوارات متقدمة يصعب تمييزها عن تلك التي يجريها البشر.

تهديدات الأمن السيبراني

تستغل الجهات الخبيثة تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى مزيف بمحاولة لنشر الشائعات والتلاعب بالرأي العام.

نظم جديدة للتصدي

ابتكار نظام جديد للتحقق من الهوية الرقمية، حيث اقترح باحثون من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعات وشركات بارزة، نظامًا جديدًا للتحقق من الهوية الرقمية يُعرف بوثيقة إثبات الهوية البشرية، بهدف تحديد هوية المستخدمين كأشخاص حقيقيين وليس كروبوتات.


اقرأ أيضاً: طفل يحتاج إلى 30 غرزة.. دلافين تهاجم سباحين على شواطئ في اليابان


هذا النظام يعد بديلاً أكثر فعالية لأنظمة التحقق التقليدية التي أصبحت أقل قدرة على مواجهة الذكاء الاصطناعي المتقدم. ورغم أن هذا النظام يعِد بحل للمشكلة، إلا أنه ينقل التحدي إلى المستخدمين مجددًا ويطرح تساؤلات حول الخصوصية والأمن.

النظام الجديد يسعى إلى تأكيد هوية مستخدمي الخدمات الرقمية من خلال وثيقة رقمية فريدة تصدرها الحكومات أو الشركات لكل فرد. تعتمد هذه الوثيقة على تقنية تشفير تُعرف بـ (إثبات المعرفة الصفرية)، التي تتيح التحقق من هوية المستخدم دون الكشف عن أي بيانات شخصية حساسة.

يمكن للمستخدمين تخزين هذه الوثائق الرقمية على أجهزتهم الخاصة، مما يضيف مستوى إضافيًا من الأمان والخصوصية. وبذلك، قد تصبح هذه الوثائق بديلاً للطرق التقليدية للتحقق من الهوية مثل اختبارات CAPTCHA والقياسات البيومترية كبصمات الأصابع.

لذا، يجب على شركات التكنولوجيا تطوير حلول متكاملة ومستدامة تمكن من الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي مع حماية خصوصية المستخدمين دون تحميلهم عبء التحقق.