مرحبا بك في موقع رؤيا الإخباري لتطلع على آخر الأحداث والمستجدات في الأردن والعالم

بافيل دوروف المؤسس والرئيس التنفيذي لتطبيق تيليغرام

أب لـ100 طفل بعمر 40 عاما.. معلومات مفصلة عن مؤسس تطبيق "تيليغرام"
Read in English
Read in English

أب لـ100 طفل بعمر 40 عاما.. معلومات مفصلة عن مؤسس تطبيق "تيليغرام"

نشر :  
منذ 3 أسابيع|
اخر تحديث :  
منذ 3 أسابيع|
  • تبلغ ثروة دوروف 9.15 مليار دولار

بافيل دوروف يمثل العديد من الأمور لمختلف الناس؛ فهو يُعرف بكونه عبقرياً في البرمجة، ورائد أعمال مليارديراً، ومحسوباً على الكرملين، ومدافعاً عن حرية التعبير، كما أنه الأب البيولوجي لأكثر من مائة طفل.


اقرأ أيضاً: فرنسا تطلق سراح مؤسس تطبيق "تيليغرام" بعد أيام من اعتقاله


دوروف، مؤسس تطبيق تيليغرام الذي اعتقل في فرنسا نهاية الأسبوع الماضي، يعتبر شخصية غامضة في عالم التكنولوجيا، يتمتع بعبقرية مشابهة لتلك التي يمتلكها مارك زوكربيرغ، وعادات حياتية غريبة مثل جاك دورسي، ونزعة ليبرالية شبيهة بتلك التي يتمتع بها إيلون ماسك.

بالإضافة إلى هوسه بإنجاب الأطفال، إذ صرّح دوروف في يوليو/ تموز أنه أنجب أكثر من 100 طفل من خلال تبرعاته بالحيوانات المنوية على مدار الخمسة عشر عامًا الماضية.

تبلغ ثروة دوروف 9.15 مليار دولار، وفقًا لتقديرات بلومبرغ، وهو يمتلك مجموعة من جوازات السفر والإقامات في دول عديدة. على مدى عقد من الزمان، عاش دوروف حياة متنقلة بلا حدود. والآن، أثارت مشكلته القانونية جدلاً قديماً حول تشفير تيليغرام من طرف إلى طرف، الذي يضمن أمان الاتصالات بين المستخدمين حتى من موظفي الشركة، وما يترتب على ذلك من مخاوف أمنية لدى الحكومات المختلفة، في ظل حملة الاتحاد الأوروبي لتقييد سلطة التكنولوجيا الكبرى.

ولد بافيل دوروف عام 1984 في الاتحاد السوفييتي، وانتقل إلى إيطاليا عندما كان في الرابعة من عمره، كما صرح في مقابلة نادرة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون في وقت سابق من هذا العام. عادت الأسرة إلى روسيا بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، حيث تلقى والده عرضًا للعمل في جامعة سانت بطرسبرغ الحكومية.


اقرأ أيضاً: ماسك يرجّح أن عشرات الآلاف سيزرعون شرائح دماغية في غضون سنوات - تفاصيل


وأوضح دوروف أنه وشقيقه الأكبر نيكولاي أظهرا مهارات رياضية استثنائية منذ صغرهما. وكان نيكولاي النجم في طفولتهما، حيث ظهر على التلفزيون الإيطالي وهو يحل المعادلات التكعيبية في الوقت الفعلي، وفاز بميداليات ذهبية متكررة في أولمبياد الرياضيات الدولي. أما بافيل، فقد كان أفضل طالب في مدرسته وتنافس على مستوى محلي.